موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

استثمار الكيان الصهيوني لحادثة سيدني... من مشروع تل أبيب لتأجيج التوتر مع إيران إلى مظلومية زائفة أمام العالم

الأربعاء 26 جمادي الثاني 1447
استثمار الكيان الصهيوني لحادثة سيدني... من مشروع تل أبيب لتأجيج التوتر مع إيران إلى مظلومية زائفة أمام العالم

الوقت – في الرابع عشر من ديسمبر عام 2025، شهد شاطئ بوندي في سيدني حادثةً داميةً هزّت أرجاء المدينة، حينما أطلق مهاجمان النار على جموع المدنيين المحتشدين في احتفال بعيد “حانوكا” اليهودي، مما أسفر عن مقتل خمسة عشر شخصاً وإصابة أكثر من أربعين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وقد وصفت الشرطة الأسترالية هذا الاعتداء بأنه عمل إرهابي.

أما المهاجمان، فقد تبيّن أنهما الأب ساجد أكرم، البالغ من العمر خمسين عاماً، وابنه نويد أكرم، الذي لم يتجاوز الرابعة والعشرين، وقد لقي الأب حتفه في مسرح الجريمة، بينما نُقل الابن إلى المستشفى في حالة حرجة. وتُعدّ هذه الحادثة من أكثر الهجمات دموية التي طالت الجالية اليهودية خارج الأراضي المحتلة في العقود الأخيرة، وقد ألقى بوقعها المروّع ظلالاً ثقيلةً على المجتمع اليهودي في أستراليا، مُحدثةً صدمةً واسعة النطاق، واستجلبت سيلًا من التفاعلات الدولية.

غير أن ما يزيد هذا الحدث تعقيداً هو السرعة التي أظهرتها تل أبيب في توظيفه، والسعي الحثيث لتحويله إلى أداة ضغط سياسي، وخاصةً لتأجيج التوترات مع طهران، فقد شهدت أستراليا خلال السنوات الأخيرة، ولا سيما بعد الجرائم الوحشية التي اقترفها الاحتلال في غزة، تصاعداً ملحوظاً في الحوادث التي استهدفت شخصيات وكيانات مرتبطة بالكيان الصهيوني، وفي أغسطس من عام 2025، وجّهت الحكومة الأسترالية اتهاماً صريحاً إلى إيران بالضلوع في حادثتي حريق متعمدتين، وضغطت باتجاه طرد السفير الإيراني من البلاد.

وقد استندت هذه الاتهامات إلى تقارير مفبركة أعدّها الموساد، الذي لا يُعرف عنه سوى الخداع والتضليل، وكانت هذه الادعاءات الملفقة هي الشرارة التي أفضت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، غير أن كثيراً من النشطاء والمراقبين الدوليين يرون أن هذه الاتهامات لم تكن سوى حلقة في سلسلة طويلة من الأكاذيب التي ينسجها الكيان الصهيوني، بهدف تكريس صورة تهديدية زائفة لإيران، حيث يوظف الأحداث المختلقة كوقود لتحريك عجلة سياساته العدوانية.

وفي هذا السياق، جاءت حادثة سيدني لتكون فصلاً جديداً في هذه المسرحية المدبّرة، فعلى الرغم من أن التحقيقات الأولية كشفت عن انتماء المهاجمين لتنظيم "داعش"، سارعت تل أبيب إلى توجيه أصابع الاتهام نحو إيران وحزب الله، وما إن انقضت ساعات قليلة على وقوع الحادثة، حتى بدأت الصحف العبرية الكبرى، مثل “هاآرتس” و"يديعوت أحرونوت"، بنشر تقارير متسرّعة تتهم طهران بالضلوع في التخطيط للهجوم، دون أن تقدم أي دليل مستقل يدعم هذه المزاعم.

ولم تكتفِ وسائل الإعلام الصهيونية بذلك، بل أُسندت هذه الاتهامات إلى مصدر أمني صهيوني زعم أن “إيران زادت من نشاطها لاستهداف أهداف يهودية في أستراليا”، مدعياً أن هذا الهجوم قد يكون رداً على العمليات الإرهابية التي نفذتها "إسرائيل" ضد حزب الله.

إن التصريحات التي تصدح بها أبواق الإعلام الصهيوني ومصادره المأجورة تتبع نمطاً مكروراً وأسلوباً مكشوفاً، حيث يعمد هذا الكيان إلى ربط كل شاردة وواردة بروايته المسمومة المناهضة لإيران، سعياً لاستجلاب دعم دولي يُشرعن عدوانه، وخلق ذرائع واهية تُبرر حروبه التي لا تنتهي، ففي الأشهر الأخيرة، سطّر الصهاينة صفحةً جديدةً في هذه الرواية الملفقة، حينما دفعوا باتجاه اتهام طهران بتهم باطلة، نجحوا عبرها في الضغط على الحكومة الأسترالية لطرد السفير الإيراني من البلاد، في خطوة وصفها معارضو الاحتلال بأنها انتصار لمشروع “رهاب إيران” الذي يتزعمه جهاز الموساد.

وما يثير الريبة في هذا السياق هو بروز نظريات تتحدث عن مؤامرة محبوكة، تصف الهجوم الأخير بأنه “عملية راية كاذبة” دبّرها الكيان الصهيوني نفسه، ويرى بعض المحللين أن هذا الاعتداء لم يكن سوى مسرحية خبيثة أُعدّت بعناية، لتوظيفها في تعزيز الدعم الدولي لـ "إسرائيل"، وإلقاء اللائمة على إيران في الساحة العالمية. وقد أشار آخرون إلى أن الهجوم وقع رغم تحذيرات مسبقة أطلقها الاحتلال بشأن احتمالية استهداف تجمعات يهودية، ما يُعزز فرضية الامتناع المتعمد عن اتخاذ التدابير الوقائية، لإفساح المجال أمام وقوع الحادثة واستثمارها سياسياً.

وقد ذهب بعض المحللين الدوليين إلى وصف مزاعم الكيان بـ"النفاق السافر"، مشيرين إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُعدّ أكثر المنتفعين من هذا الحادث، إذ يسعى لتوظيفه كأداة ضغط لتحقيق مآربه السياسية، ولا يخفى أن تاريخ الموساد حافل بعمليات مماثلة، حيث سبق لهذا الجهاز أن أدار وقائع مشابهة، استهدفت خلق صور زائفة تُستغل لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.

أكذوبة الادعاءات وتوظيف الحوادث في خدمة الأجندة الصهيونية

وعلاوةً على ذلك، فإن الاتهامات التي يوجهها الكيان لإيران بشأن الهجمات التي تستهدف المجتمعات اليهودية، غالباً ما تكون خاليةً من أي دليل مستقل، لكنها تُستغل لإثارة تداعيات دبلوماسية خطيرة على طهران، وهنا يبرز تساؤل مشروع: إذا كان الموساد على دراية مسبقة بالتهديدات، فلماذا لم يتخذ إجراءات وقائية عبر القنوات المناسبة؟

يرى بعض المحللين أن هذه السياسة تعكس استراتيجيةً متعمدةً تُعرف بـ"السماح بالوقوع"، حيث يُترك الحدث ليقع، ثم يُستغل في خدمة أجندات سياسية، تماماً كما حدث في ادعاءات تاريخية مشابهة مثل الهجوم على بيرل هاربر أو أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

وفي إطار الترويج الدعائي، لجأت وسائل الإعلام العبرية إلى بث مقاطع دعائية تربط بين هجوم سيدني وأحداث السابع من أكتوبر عام 2023، سعياً لاستدرار التعاطف الدولي وتوجيه الرأي العام لخدمة مصالحها، ويكشف هذا التوظيف عن خطة مدروسة لتحويل المأساة إلى أداة جيوسياسية تُسهم في تحقيق أهداف الكيان.

ذريعة لاستهداف إيران وتصعيد العدوان

وكما هو معهود، فإن للكيان الصهيوني باعاً طويلاً في استثمار الحوادث كمقدمة لعدوان عسكري، فبعد حادثة سيدني، خرجت بعض المصادر المرتبطة بـ "إسرائيل" لتزعم أن “تورط إيران في هذا الهجوم سيمنح تل أبيب الضوء الأخضر لاستهداف الأراضي الإيرانية”، ويأتي هذا التصعيد في سياق توترات قائمة، تشمل العدوان المستمر على غزة واغتيالات متكررة لمقاتلي حزب الله، ما يُشير إلى أن الكيان قد يكون بصدد التمهيد لتصعيد عسكري جديد.

وفي الوقت ذاته، سواء أكانت هذه الحوادث عفويةً أم مدبرةً، فإن قادة الكيان لا يتوانون عن استغلالها لتكريس صورة "إسرائيل" كضحية، في محاولة بائسة لصرف الأنظار عن جرائمهم المستمرة في غزة، حيث أزهقت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بينهم النساء والأطفال، ويرى المراقبون أن حادثة سيدني أُعيد توظيفها بشكل ممنهج لتحويل الأنظار عن المجازر اليومية في فلسطين، وإسكات الأصوات الدولية التي تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

نتنياهو ومعزوفة “معاداة السامية”

إن بنيامين نتنياهو، عبر تركيزه على خطاب “معاداة السامية” وتضخيمه، يسعى إلى حرف النقاشات الدولية حول جرائم غزة عن مسارها، ودفعها نحو قضايا هامشية تخدم أجندته، وقد عمد ساسة الكيان إلى ربط هجوم سيدني بمواقف أستراليا الداعمة للقضية الفلسطينية، في محاولة لابتزازها سياسياً، ودفعها إلى التراجع عن مواقفها المؤيدة لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، ويهدف هذا الضغط إلى تقليص الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، ليس في أستراليا فحسب، بل في أرجاء أوروبا أيضاً.

وعبر هذا النهج، يأمل الصهاينة في تقويض التأييد العالمي لفكرة الدولة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته يسعون إلى ترميم صورتهم المشوهة بفعل الجرائم المرتكبة في غزة، على أمل كبح جماح الغضب العالمي المتصاعد تجاه الصهيونية وممارساتها.

كلمات مفتاحية :

الكيان الصهيوني حادثة سيدني أستراليا إيران نتنياهو الموساد

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد