الوقت - تعادلت مصر سلبيا مع أنغولا في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بكأس
الأمم الأفريقية لكرة القدم الاثنين لتضمن صدارة المجموعة رغم غياب النجم محمد صلاح الذي ظل على مقاعد البدلاء طوال المباراة برفقة زميله عمر مرموش.
ورفع منتخب مصر رصيده إلى سبع نقاط متفوقا بنقطة واحدة على جنوب إفريقيا التي فازت 3-2 على زيمبابوي في المباراة الأخرى ضمن المجموعة ذاتها لتودع زيمبابوي البطولة.
وستنتظر مصر وجنوب إفريقيا تحديد منافسيهما في دور 16 بينما يتبقى لأنغولا بعض الأمل في بلوغ الدور المقبل ضمن أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث.
افتتح منتخب مصر المباراة بتمريرة من منتصف الملعب من محمد إسماعيل مرت من أمام زميله مصطفى محمد في منطقة الجزاء وانتهت بين أحضان حارس مرمى أنغولا.
وانحصر اللعب بعدها في وسط الملعب دون أي خطورة حقيقة حتى الدقيقة 20 عندما أرسل محمود صابر كرة إلى داخل منطقة جزاء أنغولا لتصل في النهاية إلى مصطفى محمد الذي أرسلها بضربة خلفية مزدوجة إلى رأس حسام عبد المجيد الذي لعبها لتذهب فوق العارضة وهو في مواجهة المرمى.
وانفرد القائد صلاح محسن بمرمى أنغولا في الدقيقة 26 بعد تمريرة رائعة من أحمد فتوح لكن الحكم أشار لوجود تسلل.
وفي الدقيقة 35، سدد مابولولو مباشرة على مرمى مصطفى شوبير حارس مصر لتذهب الكرة بعيدا . وشارك مصطفى الآن هو ووالده أحمد شوبير، حارس مرمى مصر في كأس العالم 1990، في كأس الأمم الإفريقية.
وحاول شيكو بانزا لاعب الزمالك وأنجولا، والذي لم يسجل أي هدف دولي حتى الآن مع بلاده، هز الشباك في الدقيقة 42 بعد تمريرة من مابولولو.
ثلاثة تغييرات
ودفع حسام حسن مدرب مصر بالثلاثي مصطفى فتحي وأحمد مصطفى (زيزو) وياسر إبراهيم في بداية الشوط الثاني على أمل إحداث الفارق.
لكن أنغولا هي من بادرت بالهجوم وتصدى شوبير بشكل رائع لتسديدة فريدي قائد أنغولا في الدقيقة 50.
وعاد فريدي مرة أخرى ليسدد ركلة حرة مباشرة اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى مصر في الدقيقة 53.
وكادت شباك شوبير أن تهتز بهدف عكسي في الدقيقة 55 بعد أن حول زميله عبد المجيد الكرة بالخطأ نحو المرمى ليمسك بها شوبير.
ومرر إبراهيم عادل الكرة لأحمد مصطفى (زيزو) الذي سدد ليتصدى لها حارس أنجولا في أول هجمة خطيرة لمصر في الشوط الثاني.
ودفع المدرب حسن بلاعب الوسط محمد شحاتة بدلا من المصاب مهند لاشين في الدقيقة 65.
وكاد محسن أن يسجل هدف التقدم لمصر بعد اصطدام تسديدته بأحد مدافعي أنغولا في الدقيقة 76 قبل أن تذهب بجوار القائم بقليل قبل أن يشير الحكم إلى وجود تسلل.
وبعدها بدقيقتين، أضاع زيزو فرصة انفراد بمرمى أنجولا بعد تدخل الدفاع ?لإبعاد الخطورة.
وتمكن إمبالا نزولا مهاجم أنجولا بشكل رائع من اختراق الدفاع، لكنه افتقر إلى الدقة في اللمسة الأخيرة، إذ مرت محاولته من مسافة قريبة بجوار القائم الأيمن لمصر بقليل.
ورد زيزو بتسديدة قوية في الدقيقة 84 لكن الحارس أمسك بها. وتواصلت الهجمات المتبادلة بين الفريقين حتى نهاية زمن اللقاء بالتعادل وهو ما رفع رصيد أنجولا إلى نقطتين في المركز الثالث.
